بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
ما قدروا الله حق قدره ولعزته ما استشعروا
ما الفائدة من عقول على الدنيا تغدو وتسهر
خشية الجليل قلوب تتشرشر
إن تقوى المخيف في الظلمات نور
به الأرواح تشدو تداعيا تتفطر
مجد المجيد سرمدي لا يبلى ولا يُعَفََََََََّرُ
يا صانعا من الحديد الصلب حين ينصهر
اصنع لي ما يستشعر به عزة الله البشر
حتى إذا حسن بأهل الجنة المقيل وطاب المستقر
تجلى العظيم فندمتَ إذ أخطأتَ في حقه الكثير
كان الوحيد و يبقى جل جلاله إليه المصير
لا إله إلا هو أما علمتَ أن لا كفؤ له ولا نظير
فانسب إليه ملك كل كون مفترض مستجد مبتكر
فلا مساحة في لب الحق لأي إله يُخال مجهولا مستثر
وددتُ أن عظمنا ربنا العلي الكبير
و غدا حب الله جنة و فاح العبير
و احتسى القلب كأس سعادة مزاجه كافور
و انتشينا بلذة حب الله لا هذيان مخمور
و ماجت بنا الأرض و انشق القمر الساهر الحسير
أكثر مما لو لاحت في السراب للجائعين مِيَرٌ وعير
و اندحر الشيطان فما اجتال الناسَ من كان لهم للشرك بِر
و توقفت ريح اصابت حرث قوم فيها صقيع و صر
و ضحك المزن بومض و الرعد مسبح يُكبر
و محا الودق الابلاس هو الزارع بعد الفتق يَبذر
هو الرحمن فالجأ إليه وعدل عقابه العسير
أرسل في العالمين محمدا النبي السراج المنير
تقدست ذاته إجلالا و ما معناه بالمعنى العابر
لِماهال حجاب النور انخلع قلبه من خشية الملك القاهر
ليت شعري انت واهم في عزته ذو مقام صغير
فلن تجد في الوجود لعظمته بين الكائنات تعبير
اجعل لله كل مثل عز علا أنت له متصور
حينها مع خالق الأكوان ينصدع الهوى ويَصْدُق الخاطر
فتبارك الله من اله عظيم قدير
عفوك ربي فاني اليك افقر من كل فقير
ما لسنته تبديل وما هو بظلوم ولا جائر
سعد الأولياء وعدو الله إلى الشقاء صائر
طالت دائرة السوء اعداء الله الموسومين بالعار
لم اجد مثلا لاعدى عدو لله كالمرحاض او الواد الحار
فلله الحمد رب السماء والأرض و له الكبرياء إزار
عز جاره و جل ثناؤه يقيني أن تقواه دِثار
فاتق نار جهنم يا عاقلا و لو بشق الثمار
فيها الزفير لو تدري و الشهيق كنهيق ال****
قصة رواها الزمان برئ منها الجبار وقعت في الدار
استوجبت لعنة الله اِثر سِجَال بين الطين و مارج النار
اعتنق ايها العالم الاسلام جرب دين الحق و دع المعاذر
دين السعادة لا خسارة ما ارى الا غشاوة عمت البصائر
سلام على الجنة دار السلام مهرٌها الايمان مهر
لمن كان له في الدنيا على القضاء رضا بالله و صبر
لهداية الناس كتبا انزل العليم الصبور
الصحف الاولى و التوراة و الانجيل و الزبور
يوم البعث إذ انبرى القرآن أبلغ الوعاظ الزاخر
كلام الله في لوح محفوظ طاهر
أنبياء الله جازاكم الله خيرا مبشر و منذر
فقد بلغتم عن الذي هو أهل التقوى و أهل أن يَغفر
أُحْثُوَا على البخلاء ثرى توبيخ مُعَكَّر
من بخلوا على الشفيع بالصلاة و الذكر
يا قومي على النبي من الصلاة اكثرو ا
مضى الدهر يابن ادم لعل الرحيل مبكر
هذه الأرض وإن بدا فيها الفساد الكبير
فقد جُلِّلَتِ السماوات بالعزة وجبروت منير
كيف الخطب و أنت لمعسكرات التعذيب في الأجداث ناظر
عذت بربي أن أرد من مستودع الأرواح لمقامع نكير ومنكر
استغفر الله من ذنوبي و السيئات و الاوزار
اما رق قلبك متاملا براءة ربي الغفار
لم اخض في عشق ليلى حيث ذقتُ هياما و فراق المعشر
لكني قصمت الشرك فتَزَيََََََََََََََََََََََََََََََََّل الالحاد كعصف البيدر
هاك أفكاري انتسبتُ لال البيت صابر
حامل للقرآن فما أبالي هل نودي شاعر
انشد التقوى حسبي ولاية لله راجيا كرامات وسر
نضمتُ الشعر مغازلا بل فجعتُ لاَِرثي هرة لي فقدتُها و هر
فإني وإن راعني روع كان لي إلى الله مفزع ومفر
فتوارت بالحجاب وأنا بحماه لائذ مستجير
بسط الأخضر جبريل جناحه على الكعبة ليلة القدر
فَذُرِِِِِِِِِفَتْ دموع على هدر من تقوى الجليل أي هدر
فلما ترائ السوء قلتُ حسبي الله أكبر
فتصدى اسرافيل ذو الصور زاجر
أدركتُ المنية و انتقالا إلى القبر
حين أكرم ملك الموت جبيني المنبهر
فاذا سئم الزمان و اعدم الله حقب الدهر
ادركتَ ان العظيم سبحانه العلي القادر